اسمي ليسيان، بنت عادية مثل أي وحدة بعمري. حياتي اليومية مربوطة بالسوشال ميديا: أصحى الصبح أمسك الموبايل، أشيك الإشعارات، أنزل صورة أو ستوري، وأظل أتصفح ساعات. بس يوم خطر ببالي سؤال: "هل أنا بعيش حياتي فعلًا… ولا بعيش حياة أونلاين؟" قررت أعمل تحدي مستحيل بالنسبة إلي: أسبوع كامل بدون سوشال ميديا. ما في إنستغرام، ما في تيك توك، ولا حتى سناب شات. وهاي يومياتي بالتفصيل. اليوم الأول: الصدمة صحيت الصبح، أول إشي إيدي راحت على الموبايل… بس ما في تطبيقات. حسيت فراغ، كأني انقطعت عن العالم. الفطور بدون صور وستوريز كان غريب. حتى وأنا بدرس حسيت عقلي مشغول: "يا ترى شو صار بالترندات؟ مين نزل صورة؟" الموبايل صار عادة إدمان، أمسكو تلقائيًا عشرات المرات، وأرجع أذكر نفسي إنه ما في شي أفتحه. الوقت مر ببطء قاتل. الساعة الوحدة حسيتها يوم كامل. الملل كان سيّد الموقف. بنهاية اليوم الأول كنت متوترة وقلقانة. بس بنفس الوقت، حسيت إن هاي الصعوبة دليل إني فعلًا مدمنة. قلت لحالي: "لازم أكمّل… يمكن ألاقي إشي أعمق." اليوم الثاني والثالث: اكتشاف الوقت اليوم الثاني كان مختلف. اكتشفت ...